رندة حموي، التي ترى الإنسانية كوحدةٍ بلا فروق، بدأت تشجِّع العلاقات الطيبة بين الثقافات في التاسعة من عمرها.
تعكس مؤلفاتُها ولوحاتُها الإيمانَ بأن فطرة الناس واحدة، كلٌّ مِنّا تصقله التجارب ليتميَّز عن غيره بالأثر الذي يتركه للأجيال من بعده.
اقرأ المزيدالشعر هو همسة الروح وحديث الفكر الذي بكشفه الأسرار تسكن أساريره.
لندور مع التوأمين فادي وسنا في حارات مرج الأمل، أو لنطيَّر الصقور في الصحراء مع حَمَد
إنَّ حقيقة التعبير الفني، سواء كان شعراً أو لحناً أو رسماً، هي كونه بمثابة أداة -كاوية أحياناً- توقظ من الغفلة، فالفنُّ باعتقاد رندة لا تقتصر كفاءته على ما يثير من العواطف، بل تكتمل كفاءته بما يبقى من طعمه فتتذوَّقه الأجيال.