إنَّ حقيقة التعبير الفني، سواء كان شعراً أو لحناً أو رسماً، هي كونه بمثابة أداة -كاوية أحياناً- توقظ من الغفلة، فالفنُّ باعتقاد رندة لا تقتصر كفاءته على ما يثير من العواطف، بل تكتمل كفاءته بما يبقى من طعمه كي تتذوَّقه الأجيال.
لم تمسك رندة ريشة الفنان إلا بعد أن شجَّعها زوجها على ذلك بالرغم من اهتمامها الذي بدأ منذ الصِغَر متأثِّرةً بوالدها الذي ترعرعت مُحاطةً بلوحاته الجميلة